إن تخصص الاقتصاد المنزلي يعد من التخصصات المهمة في جميع شئون الحياة وبشكل خاص لدى الفتيات لأنه سيساعدم إلى حد كبير على عمل جميع الأشياء المنزلية بجودة وكفاءة عالية ومن أهم الأشياء التي يمكن للفتيات أن يستفيدون منها عند دراسة الاقتصاد المنزلي هي: الخياطة، والطبخ وتربية الأطفال.
والاقتصاد المنزلي بشكل عام هو علم يعني بإدارة شئون المنزل وتنظيم كافة الأعمال التي تتعلق بالاحتياجات الضرورية للمنزل، كما أنه يساهم في التأكد من توفير جميع المتطلبات المنزلية، ذلك بالإضافة إلى أنه يساعد في تحديد مقدار المصروفات اللازمة خلال شهر، أو خلال فترة زمنية محددة، وهو يعمل على تدريب الأشخاص على عدم هدر الأموال والموارد أيضًا مثل: المأكل أو الملبس.
تخصص الاقتصاد المنزلي
يمكنك التخصص في الاقتصاد المنزلي فهو من التخصصات الممتعة والبسيطة والتي تنمي بالفرد العديد من المهارات.
حيث يمكنك دراسة الاقتصاد المنزلي في المرحلة الثانوية فقط، وأيضًا يمكنك أن تكمل التعليم به حتى الوصول إلى درجة البكالوريوس، حيث يمكن الحصول على درجة البكالريوس في الاقتصاد المنزلي بعد أربع سنوات فقط من الدراسة الجامعية، ومن الجدير بالذكر أن معظم الطلاب لديهم بعض المهارات المكتسبة من التعاملات الأسرية، لذا سيكون دراسة هذا التخصص ليس بالأمر الصعب على معظم الطلاب.
كما أن دراسة ذلك التخصص ستساعد بشكل كبير على تقوية تعليم الفتيات على إدارة شئون منزلهن والمساعدة أيضًا على التفاعل الأسري والمشاركة المنزلية.
ماذا يدرس الطالب في مجال الاقتصاد المنزلي
- يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع كافة العلاقات الإنسانية، وبشكل خاص العلاقات الأسرية.
- كما يدرس الطلاب أيضًا كيفية تعلم إدارة الشؤون المالية للأسرة، ويتدربون على التوفيق بين ميزانية المنزل والمصاريف التي ينفقونها.
- كذلك يتعلمون كيفية عمل موازنة بين العمل واحتياجات الأسرة.
- أيضًا يتعلمون كيفية تربية الأبناء بطرق صحيحة ومبتكرة، والتعامل مع كافة المشكلات التي تواجههم في التعامل مع الأطفال
- كذلك يتعلمون أيضًا طرق تصميم الأزياء، والخياطة المحترفة.
- والتدريب على معرفة أنواع القماش.
- أيضًا يتعرفون على كيفية التعامل مع الأسرة، وكيفية التعامل مع من هم مرحلة الشيخوخة.
- التدرب كذلك على كافة فنون طهي الطعام بشكل محترف.
- أيضًا تعلم كيفية أدارة جميع الشئون المنزلية والتدرب على تنسيق كافة الديكورات المنزلية
- أيضًا يتعرفون على علم نفس الطفل وكيفية التعامل مع طفلك العنيد أو العصبي.
- إلى جانب بعض العلوم الأخرى التي يدرسها الطلاب في تخصص الاقتصاد المنزلي، مثل العلوم الاجتماعية والتطبيقية، وتعلم الأسعافات الأولية، وتنمية الطفل أيضًا في بعض الجامعات.
- كذلك تعلم كيفية التعامل مع كافة إعاقات النمو للأطفال مثل طفل التوحد، والتعرف على احتياجات كبار السن والعديد من التخصصات الفرعية، أيضًا مثل:
- تعليم كيفية رعاية الطفل.
- تعلم التغذية الصحية لأفراد أسرتك
- وتعلم تصميمات الملابس المختلفة
- أيضًا تعلم بعض الأعمال اليدوية
كم من الوقت يستغرق لتعلم الاقتصاد المنزلي
إن الحصول على درجة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد المنزلي سوف يستغرك منك 4 سنوات كحد أقصى، ويمكن لبعض الطلاب أن يحصلوا عليه فقط في خلال 3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك بالاعتماد على عدد الساعات والفصول الدراسية التي يأخذونها.
أهمية دراسة الاقتصاد المنزلي
يدرس طلاب هذا التخصص العديد من الأشياء التي يمكن الاستفادة منها في حياتهم الشخصية
فهم يتعلمون كيفية رعاية أمهاتهم وكبار السن بشكل عام، كذلك في التعامل مع أبناءهم
كما يساعد في معرفة كيفية التعامل مع الأجهزة المنزلية
كذلك يعمل على تقوية العلاقات الأسرية
والتعلم كيفية تنسيق الأثاث والتصميم الداخلي للمنزل.
أيضًا يساعد في تعلم كيفية تنظيم الأطعمة الغذائية للأسرة
كما سيساعدك ذلك التخصص في التعامل مع أطفالك في سن المراهقة، حيث أن ذلك السن من الصعب التعامل معه ولكن من خلال هذا التخصص ستتعرف على الطرق التي تجعلك تتعامل معهم بسهولة
يفيد هذا التخصص أيضًا في معرفة كيفية التسويق بشكل عام والتدرب عليه
الوظائف التي يوفرها تخصص الاقتصاد المنزلي
إن ذلك التخصص يوفر العديد من المجالات العملية المختلفة للخريجين مثل:
- يتيح العمل في مجال إدارة المؤسسات الخاصة بخدمة المجتمع والمشاريع الصغيرة مثل دور رعاية المسنين والأيتام وكذلك سكن الطالبات.
- كما يتيح للخريجين العمل كمرشدين أو مدربين في المجالات الخاصة بخدمة المجتمع سواء كانت في الدورات التدريبية أو مراكز التوعية الأسرية أو دور راعية الأيتام.
- كما يتيح العمل في مجال التدريس كذلك في المدارس أو الجامعات ويمكنك اعطاء دورات في مجال الاقتصاد المنزلي
- أيضاً يتيح العمل كمساعد في تخطيط وتصميم المنازل وتنسيق الديكورات، وكذلك تنسيق الحدائق المنزلية.
- كما يتيح لك العمل في تصميم ملابس.
- أيضًا يمكنك المشاركة في جميع وسائل الأعلام التي تناقش أعمال المرأة ودورها في المجتمع.
ما هي أهداف تعلم الاقتصاد المنزلي؟
يوجد العديد من الأهداف التي تكمن وراء تعليم الاقتصاد المنزلي، ومن أهمها وأبرزها:
تلبية متطلبات سوق العمل من خلال إعداد الطالبات علمياً وعملياً في جميع مجالات التخصص المنزلي.
العمل على التدريب الميداني للطالبات من أجل تأهيلهن كي يستطيعون مواجهة سوق العمل بما يتناسب مع التخصصات العلمية.
تنمية قدرة الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي من خلال النقد والتحليل في مجال التعلم.
المساهمة في التقدم العلمي والمعرفي من خلال تشجيع ودعم البحث العلمي في تعلم الاقتصاد المنزلي في الثانوية والبكالوريوس والدراسات العليا.
كما يعمل على المساهمة في إنشاء وتطوير كافة التخصصات التي تساعد بشكل كبير في تطوير من المنشآت التعليمية وتنمية المجتمع
أيضًا ساعد على الاهتمام بتعاليم الدين الإسلامي والتراث المحلي والعمل على ربطه بكافة التخصصات العلمية.
تشجيع التبادل الثقافي والتواصل مع الجامعات والهيئات العلمية المحلية والدولية، من خلال إقامة سلسلة من المؤتمرات واللقاءات العلمية.
الاقتصاد المنزلي في المستقبل
إن فروع الاقتصاد المنزلي متعددة فهو يتم تدريسه في المرحلة الثانوية، وهو بشكل عام يعتبر غاية في الأهمية ولا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية، وهذا هو السبب في أن جميع التخصصات تقع في أقسام مختلفة وذلك وفقًا لكثير من الفئات في العديد من التخصصات مثل الزراعة والصناعة.
وتجدر الإشارة إلى أن التدبير المنزلي بجميع فروعه وتخصصاته هو جزء أساسي لا يتجزأ من النظام التعليم والعمل في الوقت الحالي.
كما تنقسم التخصصات الجامعية إلى تخصصات مطلوبة وتخصصات أخرى تعتبر غير مطلوبة لدى سوق العمل، والتخصصات المطلوبة، يحتاج إليها سوق العمل بشكل كبير، مما يزيد من احتمالية حصول الخريجين على وظيفة في المجال بسرعة.
في حين أن التخصصات الغير مطلوبة أو الراكدة وهي تلك التخصصات التي تتلاشي مع المستقبل وتطور التكنولوجيا وبالتالي، يواجه الخريجون من تلك التخصصات بعض الصعوبات في العثور على عمل.
ولكن الجدير بالذكر أن الطلب على مدرسي الاقتصاد المنزلي يزداد حوالي ثمانية بالمائة كل عام في سوق العمل بالدول الأروبية، لكن الطلب عليه يتناقص في بعض الدول العربية.
اقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الاقتصاد المنزلي
كل تخصص أو مجال من الطبيعي أن يكون له بعض الإيجابيات وكذلك بعض السلبيات فمن المعروف أن التعرف على جميع الشؤون الأسرية وتعلم كيفية التعامل معها تشمل إدارة النفقات، والطبخ، وأعمال التنظيف، ورعاية الأبناء والآباء، وما إلى ذلك يعد أمرًا إيجابيًا للمجتمع ولكل من الإناث والذكور.
ورغم كل تلك الفوائد التي ذكرناها عن الاقتصاد المنزلي ودراسته ألا أنه يوجد بعض السلبيات له سنذكرها في السطور الآتية:
سلبيات تخصص الاقتصاد المنزلي
عدم تدرسيه للطلاب أو حتى تعلم أساسياته في بعض المدارس الحكومية منذ الصغر لأن هذا التخصص قد يعتقد البعض أنه غير مهم للأطفال، لذا يتجاهل عدد كبير من الدول والمدارس حول العالم أهمية تعليم الطلاب أساسيات تخصص الاقتصاد المنزلي في سن مبكر لأنهم يعتقدون أن المدرسة تقوم فقط بتعليم الأمور العلمية والنظرية مثل العلوم والأدب وما إلى ذلك.
من الأشياء الخاطئة أيضًا هي أن الغالبية الكبرى من الناس يعتقدون أن التدبير المنزلي هو موضوع يقتصر على الإناث فقط، إلا أن هذا التخصص له عدة مجالات يمكن للذكور الاستفادة منها.
من السلبيات أيضًا أن هذا التخصص الوظيفي لخريجي الاقتصاد المنزلي في وطننا العربي محدوداً وليس له مجالات عمل كثيرة في العالم العربي، حيث يقتصر أحياناً على العمل كمدرس في مدرسة، مع العلم أنه يوجد العديد من المجالات الخاصة بمجال التدبير المنزلي
دور الاقتصاد المنزلي في الحياة الأسرية
العلاقة بين التدبير المنزلي والتعاملات الأسرية غاية في الترابط، فلا يمكنك إدارة منزل والتعامل مع كافة شئونه بشكل ناجح بدون تعلم بعض المهارات الأسرية الأساسية المكتسبة من تخصص الاقتصاد المنزلي، فالأنشطة البشرية تزداد يومًا بعد يوم وتزداد تعقيدًا، وبالتالي فإن الدافع الأساسي لتنمية الأسرة ليس المال أو الثروة، ولكن التعامل المثالي وحسن التصرف في الأمور ومعالجة المشكلات، من أهم أساسيات الاقتصاد المنزلي
ويمكن لهذا التخصص أن يساعد إلى حد كبير في تنشيط الأفكار الإبداعية لكل فرد.
كما أنه ينمي عوامل الحياة اليومية مثل الأمن والحرية والعدالة والتي لا تزال الأكثر أهمية بالنسبة لنا والاقتصاد المنزلي يساعد على حفظها.
اليوم من المستحيل أن نتصور اقتصاد الدول بدون الاقتصاد المنزلي، وهذا يشير إلى أن الأسرة وتكوينها تلعب دورًا أساسيًا في تنمية البلاد ويثبت الحاجة إلى دراسة مكانها ودورها في الاقتصاد الحديث.
حيث أن تحديد مكانة العائلات ودورهم في توسيع تنشيط الاقتصاد في الدول يتمحور في:
- أن الأسر توفر المستوى المطلوب من طلبات المستهلك، والذي بدونه لن تنشط حركة الأسواق
- يعمل الاقتصاد المنزلي على توفير كافة مدخرات الأسرة وهو يمثل نقطة استثمار مهمة للغاية في الاقتصاد خاصة في الدول النامية.
- كما يعمل التدبير المنزلي على المساعدة في تزويد الأسر بموارد إنتاجية كذلك يدعم القدرة على تنظيم المشاريع وإتاحة فرص جديدة للتوظيف.
- الأسرة هي من أهم العوامل التي تدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رأس المال.
أهمية التدبير المنزلي للمجتمع
يساهم الاقتصاد المنزلي على بناء أمة ذات نشاط صحي ملائم وذلك من خلال تعلم كيفية التغذية الصحيحة.
كما أنه يساعد في تنسيقات الملابس للأفراد وخلق تصاميم جديدة وهو يعمل أيضًا في العناية بالجسد والحد من مشاكل فقر الدم، ويساهم كذلك في التقليل من الفقر والجريمة وغيرها من العادات السلبية، كما أنه يعمل على توفير العديد من الوظائف للشباب.
كذلك فهو يساهم بشكل كبير على رفع اقتصاد الأمة، حيث أنه يوفر الكثير من المال إلى المجتمع بعدة طرق مختلفة، لأن أولئك الذين يعملون في مجال الاقتصاد المنزلي مقابل المال يدفعون بعض الضرائب الحكومية والتي تستخدم في تنمية المجتمع.
يوفر كذلك العديد من الوظائف للناس بعد تخرجهم وبالتالي يساعد في خلق دولة عاملة.
أهمية التدبير المنزلي للأسرة
يعمل على مساعدة أفراد الأسرة على التعايش جيدًا مع بعضهم البعض.
كما أنه يساهم في تعليم ربات المنزل كيفية التخطيط والطهي وتقديم الطعام الجيد.
كذلك فهو يساعد أفراد الأسرة على معرفة دورهم في الأسرة وفي المجتمع.
يساعد أيضًا الأسرة في إدارة منازلهم بشكل فعال. كما يساعد التدبير المنزلي على تدريب أفراد الأسرة على رعاية الأطفال، ويعلمهم كيفية التعامل مع بعض المشكلات الصحية والاجتماعية مثل سوء التغذية والانحراف وتعاطي المخدرات.
أهمية التدبير المنزلي للفرد
يساهم تخصص التدبير المنزلي بشكل كبير على تعليم الأفراد كيفية يعيشون بشكل جيد في مجتمعهم.
يعمل على دعم الفرد ليكون مستعدًا لتنظيم وإدارة المنزل.
أيضًا يعمل على تزويد الفرد بالمعرفة والمهارات والعديد من المواقف التي تمكنه من مواجهة مشاكل الصحة البيئة، والحد من مشكلة كثرة الإنجاب.
وهو يساهم في تعليم الكثير من الأفراد في كيفية إنفاق المال بشكل معتدل.
الاقتصاد المنزلي في الوقت الحالي
في وقتنا الحاضر، انخفضت بشكل كبير دورات التدبير المنزلي بدلاً من ذلك، تقوم بالمدارس بالتركيز بشكل أكبر على الدورات العلمية التي تؤهل للجامعة بدلاً من المهارات الحياتية والمنزلية.
في الوقت الحالي أيضًا تطورت فكرة سلبية عن الاقتصاد المنزلي وذلك بسبب التحيز السلبي بين الجنسين المرتبط بدورات التدبير المنزلي، على الرغم من أن الاعتقاد الشائع أن التدبير المنزلي هو مجال خاص بالمرأة لكن الآن أصبح من الممكن اجتماعيًا لكل من الرجال والنساء أن يشاركوا في الأمور المنزلية.
حيث أن في الولايات المتحدة، يقوم كلًا من الرجال والنساء بالمساعدة في الأمور المنزلية والعناية بالأطفال معًا وكذلك إدارة الشؤون المالية.
تصنيف المفهوم العام للاقتصاد المنزلي
المفهوم التدبير المنزلي القديم
كان الاقتصاد المنزلي بالنسبة للمفهوم القديم هو فقط مجرد بحث ودراسات علمية في جميع الشئون المنزلية مثل: الغسيل والكي والطبخ والتفصيل والتصميم، ولم يعد الأمر مقتصرًا على تلك الأشياء، في وقتنا الحالي، بل اتسع أيضًا ليشمل بعض العلوم الأخرى في التعامل مع اضطرابات الطفل.
مفهوم التدبير المنزلي الحديث
يعتبر مفهوم الاقتصاد المنزلي حديثًا هو علم يهتم بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومتطلبات كافة عناصرها داخل المنزل وعلى مستوى المجتمع.
كما أنه يهدف إلى جعل معظم المنازل ذات جو هادئ ومريح وميسّرًا اقتصاديًا وعقليًا وجسديًا وصحيًا، وأن يكون أفراد الأسرة سويين ومتوازنين عاطفياً ونفسياً، وأن يكون كل منهم مسؤولاً عن بعض الجوانب البيئية والاجتماعية.
وهو تخصص يدعم المشاركة بين أفراد المجتمع ويهتم بتوفير جو من التعاون والاحترام المتبادل والحب.
بعض تعريفات الاقتصاد المنزلي
أن الاقتصاد المنزلي هو عبارة عن مجموعة من الخبرات والمعلومات التي تكتسبها النساء في المنزل، وبعض المهارات العلمية التي تجعل الفتاة مستعدة في مقتبل حياتها أن تقوم بدور أسري مهم في المستقبل وهو أن تكون زوجة وأم، وهذا التعريف وإن كان غير خاطئ إلا أنه ينطبق على الاقتصاد المنزلي قديمًا، عندما كان يهتم فقط بالمهارات المنزلية.
ويوجد تعريف أخر للاقتصاد المنزلي فقد عرفه المؤسسين لعلم الاقتصاد المنزلي على أن دراسة القوانين والأفكار التي تهتم حياة الإنسان، وكذلك دراسة البيئة التي تحيط به.
هذا بالإضافة لدراسة العلاقة بين البيئة والإنسان، وهو من انسب التعريفات للتدبير المنزلي إلا أنه يؤخذ عليه أنه اعتبر علم الاقتصاد المنزلي علمًا نظريًا يدرس القوانين فقط ولا يقوم بالتطبيقات العملية، رغم أنه علم تطبيقي ويقوم بعمل تطبيقات علمية في مختلف العلوم ليقدمها لجميع أفراد الأسرة.
كما قد تم تعريف للتدبير المنزلي على أنه علمًا يقوم بتطبيق بعض الدراسات المنزلية ويهتم بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومكوناتها على مستوى المنزل والبيئة والمجتمع بهدف الارتقاء بها نحو حياة أفضل.
اقرأ أيضاً: