خارطة الطريق الأفضل لتعلم تطوير الويب

بعد التحول الرقمي الهائل الذي شهده العالم، ارتفع اهتمام الشركات وأصحاب المشاريع بالحضور على الإنترنت. وهو ما رفع الطلب على أصحاب المهارات الرقمية، وعلى رأسهم مطوري الويب والمنصات الرقمية. لم يؤثر انتشار استخدام الهاتف الذكي المحمول والتطبيقات في أهمية تطوير الويب؛ فالمواقع الإلكترونية لا غنى عنها لأي شركة أو متجر إلكتروني. لذلك فإن هذا المجال يحتفظ دومًا بمكانته في السوق الرقمي. ونحن هنا اليوم لنأخذك في رحلة لدخوله من البداية إلى النهاية. 

ما هو تطوير الويب؟ 

تطوير الويب هي المهارة التي بها تتحول من مستخدم للمواقع الإلكترونية باختلاف أشكالها وأغراضها إلى مُنشئ لها، ابتداءً من الواجهة الأمامية إلى الأجزاء الداخلية والبنية التحتية التي تشغل الموقع.  يبدأ المطور عمله بتجميع البيانات حول المشروع المراد تنفيذه. ثم يفهم توجهاته ويحلل مواقع المنافسين. لكي يتصور الشكل المناسب للمنصة الإلكترونية التي هو بصدد بنائها.

وبعد تحديد الشكل المناسب، يستخدم مطور الويب لغات البرمجة المختلفة لبرمجة الأكواد التي تبني الموقع وفق التصميم المرسوم له. بعد ذلك يأتي تشغيل الموقع ونشره. ولا ينتهي الأمر هنا، بل يستمر دور مطور الويب في متابعة الموقع وفحصه من وقت إلى آخر للتأكد من سلامته وحل أي مشكلات تقنية فور ظهورها.

ورغم وجود طرق أسهل وأسرع لإنشاء المواقع كأنظمة إدارة المحتوى مثل ووردبريس ودروبال، أو أدوات إنشاء المواقع بالسحب والإفلات مثل سنديان. إلا أنه في حال كانت لديك متطلبات خاصة أو تصميمًا يحتاج لوظائف مخصصة بالكامل، فقد يكون تطوير الموقع من الصفر برمجيًا هو الخيار الأنسب، وهو ماسنستعرضه اليوم بالتفصيل.

ما هي أهم أقسام تطوير الويب؟

ينقسم تطوير الويب إلى قسمين رئيسيين؛ تطوير الواجهات الأمامية (Front-end)، وتطوير الواجهات الخلفية (Back-end). وعلى الأغلب تتبنى الشركات الكبرى الاعتماد على فرق منفصلة للواجهات الأمامية والواجهات الخلفية. لكن في حالة العمل المستقل، هناك مسار مهني أكثر شيوعًا معروف بـ Full-stack. وهو المطور الذي يمتلك مهارات الواجهات الأمامية والواجهات الخلفية معًا لتنفيذ المشروع بالكامل.

تطوير الواجهات الأمامية (Front-End)

يختص هذا القسم بالجزء الظاهر للمستخدم أو الزائر (واجهة المستخدم) سواء كان الصفحة الرئيسية أو الصفحات الداخلية أو أي أجزاء في الموقع يتفاعل معها المستخدم، مثل:

• الألوان والخطوط.
• الأزرار والقوائم.
• الصفحات التي ينتقل بينها المستخدم.
• كل رد فعل يظهر للمستخدم عند إجراء أي فعل في الموقع.

ويعتمد هذا القسم على لغات التصميم والبناء مثل HTML وCSS، بالإضافة إلى لغة Javascript البرمجية التي تستخدم لخلق السمات التفاعلية على صفحات الويب. كما أنها تتعامل مع حلقة الوصل بين الواجهة الأمامية والواجهة الخلفية للموقع حيث تُخزن المعلومات الهامة والحساسة بقواعد البيانات.

تطوير الواجهات الخلفية (Back-End Development)

الواجهات الخلفية للويب هي ما وراء الكواليس، الأجزاء الداخلية التي لا يراها المستخدم، ولكنها المحرك التشغيلي للموقع. وتتمثل مهام الواجهات الخلفية بشكل رئيسي في إدارة قواعد البيانات وإجراء عمليات المصادقة وتسجيل الدخول والتحكم في الصلاحيات المختلفة على الموقع.

الواجهات الخلفية أيضًا هي مركز معالجة الطلبات والعمليات المختلفة التي تتم على الموقع. لذا فهي أساس أنظمة إدارة المحتوى في المدونات من ناحية حفظ المنشورات والتعليقات والتعديل عليها. كما تستخدم في إدارة المعاملات التجارية والمالية على المتاجر الإلكترونية. إضافةً إلى إدارة واجهات رفع الملفات والمستندات وتخزينها بالموقع، وإنشاء الواجهات البرمجية (APIs)، وهي حلقة الوصل بين الموقع والمواقع والتطبيقات الأخرى. وتعتمد على العديد من لغات البرمجة أشهرها ما يلي:

• لغة PHP: اللغة الأشهر وتأتي على رأس أكثر لغات الواجهات الخلفية انتشارًا على الويب
• لغة Python: اللغة الأسهل وهي من احدث لغات البرمجة وتعتمد على قواعد كتابة سهلة شبيهة بالانجليزية
• لغة Node.js: وهي بيئة عمل مشتقة من لغة Javascript حتى تعمل على الخوادم لتطوير الواجهات الخلفية.

لماذا تتعلم تطوير الويب في 2025؟ 

تطوير الويب من المجالات التي لها قدر ثقيل في سوق العمل الحر على الإنترنت منذ سنوات طويلة. ومع ازدياد الإقبال على السوق الرقمي ارتفع الطلب عليه وعلى المطورين بكافة تخصصاتهم. ولذلك تجد رواتبهم عالية بالنسبة لباقي المهن المعروفة. ولكن لكي تقتنع أكثر، دعني أقدم لك مجموعة من الأسباب التي تثبت لك ضرورة تعلم تطوير الويب في 2025:

ارتفاع الطلب على مطوري الويب

بسبب توسع التجارة الإلكترونية في السنوات الأخيرة، إضافةً إلى ارتفاع معدلات استخدام الهواتف الذكية باختلاف أنوعها، فمن المتوقع أن يرتفع الطلب على مطوري الويب بنسبة 8% بين عامي 2023 و2033 وفقًا لتقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS)، وهو معدل أسرع من المتوسط لجميع المهن. 

التطور السريع بتقنيات تطوير الويب

وفقًا لدراسة جلوبال ميديا، تتطور تقنيات تطوير الويب بسرعة مذهلة، مع ظهور اتجاهات مختلفة مثل:

• الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة: وهي تقنيات تُستخدم لخدمة الجمهور وسهولة الوصول إلى المعلومات. 
• تطبيقات الويب التقدمية (PWAs): التي توفر تجربة مستخدم مشابهة لتطبيقات الجوال.
• البنية الخالية من الخوادم (Serverless Architecture): تمكن المطورين من بناء تطبيقات قابلة للتوسع بسهولة.
• الواقع المعزز والافتراضي (AR/VR): والتي تثري تجربة المستخدم بتفاعلات أكثر واقعية.

تنوع فرص العمل

يتميز مجال تطوير الويب بتعددية الخيارات المتاحة للعمل، فيمكن العمل في هذا المجال بنظام العمل الحر أو الدوام الكامل أو الجزئي، إضافةً إلى إمكانية العمل به من أي مكان، سواء من مقر الشركة أو عن بعد. 

أسس تطوير الويب - أدواتك الأولية

إذا قررت أن تبدأ في مجال تطوير الويب، هناك مجموعة أدوات ومفاهيم أساسية يجب أن تكون جزءًا من حقيبة أي مطور ويب، فهي الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء بعد ذلك.

HTML – هيكل الصفحة

لا يوجد مبرمج أو مطور ويب لا يمتلك لغة HTML، فهي اللغة التي تستخدمها لكي تبني هيكل الصفحة من الداخل. مثل العظام في جسم الإنسان؛ حيث تحدد العناصر الموجودة، من عناوين وصور وأزرار وجداول.

CSS – تنسيق وشكل الصفحة

بعد بناء الصفحة باستخدام اللغة السابقة، سوف تحتاج إلى تجميلها وترتيبها. لغة CSS هي المسؤولة عن ظهور الألوان والخطوط والمسافات ظهورًا اخترافيًا، إضافةً إلى التحريك داخل الصفحة. هذه اللغة اللي المتحكمة في تجربة المستخدم البصرية. وفيها تتعلم مهارات تحديد العناصر Selectors، ومهارات تخطيط الصفحات مثل Grid وFlexbox، ومهارات تجاوب الصفحات مع الشاشات المختلفة Media Queries.

Javascript – التفاعل والديناميكية

إذا كانت لغة HTML هي العظام، وCSS هي المظهر الخارجي؛ فـ Javascript هي الروح. هي المسؤولة عن ديناميكية الموقع والتفاعل مع المستخدم: يفتح قائمة، يظهر رسالة، يغيّر شكل شيء بناءً على حدث معين. في هذه اللغة ستتعلم أساسيات البرمجة (المتغيرات، الشروط، التكرار، الدوال، وحتى البرمجة الكائنية OOP). بعدها تتعلم كيف تعامل مع عناصر الصفحة (DOM).

البايثون - Python

وهي من أهم وأفضل لغات البرمجة للواجهات الخلفية، وذلك لأنها سهلة القراءة والكتابة ومثالية للمبتدئين. تستخدم هذه اللغة في بناء مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى المنصات التعليمية وأنظمة الإدارة والمواقع الإخبارية.

لغة ال PHP

رغم مرور الزمن، إلا أن هذه اللغة تحافظ على مكانتها وسط باقي اللغات، والدليل أنها تستحوذ على 70% من مواقع الويب التي تعتمد عليها اعتمادًا أساسيًا، وخصوصًا الووردبريس (WordPress) أشهر أنظمة إدارة المحتوى الرقمي. تتميز هذه اللغة بسهولة التعلم وسرعة بناء المواقع البسيطة إلى المتوسطة ومتوافقة مع MySQL توافقًا مثاليًا. تُستخدم لغة ال PHP في المدونات والمتاجر الإلكترونية وأنظمة إدارة المحتوى.

لغة Javascript

تُستخدم الجافاسكربت في الواجهات الخلفية أيضًا باستخدام بيئة عمل Node.js. وتتميز هذه اللغة بأدائها العالي وتوفر مكتبات جاهزة كثيرة. وهي من أشهر اللغات التي يعتمد عليها الراغبون في اتخاذ مسار المطور الشامل (Full-stack)؛ ذلك لأنه لن يضطر إلى تعلم لغات جديدة إضافية على لغات الواجهة الأمامية.

لغة Ruby

تستخدم لغة Ruby أيضًا في تطوير الواجهات الخلفية. وهي لغة شائعة في الشركات بفضل سرعتها في بناء المواقع والتطبيقات عبر خاصية Scaffolding التي تولد الأكواد ذاتيًا في قوالب تناسب أغلب التطبيقات الأساسية في الواجهات الخلفية. إضافةً إلى تكاملها الدقيق مع منهجية Agile البرمجية. وهو ما يجعلها خيارًا قويًا للشركات وفرق العمل الكبيرة.

أُطر العمل ومكتبات تطوير الويب

أخيرًا، يعتمد تطوير الويب بشكل رئيسي على مجموعة من أطر العمل المكتبات الخاصة بكل لغة. وهي أدوات تساعد المطورين على كتابة وتنظيم الأكواد حسب كل مهمة من مهام تطوير الويب. فيما يلي أهم أطر العمل والمكتبات في تطوير الويب:

• إطار Bootstrap: وهو إطار عمل خاص بلغة CSS قد يجعل المطور لا يحتاج إلى كتابة أكواد CSS أصلًا، فقط يُعدل عليها عند الحاجة.
• مكتبات Javascript: وهي مكتبات مختلفة تسهل من بناء تطبيقات الواجهات الأمامية، مثل مكتبة jQuery وReact.js. بالإضافة أيضًا إلى بيئة العمل Node.js التي تجعل اللغة تعمل على مستوى الخوادم لبرمجة الواجهات الخلفية.
• إطار Laravel: وهو إطار عمل مخصص للغة PHP في بناء تطبيقات الواجهات الخلفية.
• إطار Django: وهو الإطار الأفضل والأكثر شيوعًا لاستخدام بايثون في تطوير تطبيقات الواجهات الخلفية.
• إطار Ruby on Rails: وهو إطار عمل مخصص للغة Ruby لتطوير الواجهات الخلفية.

هذه هي أهم الأدوات التي يستخدمها مطورو الويب. لكن بالطبع هناك العديد من اللغات والأدوات الأخرى التي تستخدم في هذا المجال. لكنني اخترت لك أقوى اللغات وأكثرها شيوعًا في سوق العمل العربي والعالمي على حد سواء. وجدير بالذكر أنك لن تحتاج إلى تعلم كل هذه الأدوات. فقد تحتاج إلى إطار عمل واحد من كل لغة، بالإضافة إلى اختيار لغة واحدة من اللغات المتعددة للواجهات الخلفية.

خارطة طريق تطوير الويب

الآن تعلمت كل الأدوات واللغات التي تحتاجها لتعلم تطوير الويب. لكن كيف تبدأ؟ أو بعبارة أدق؛ من أين؟ أولًا وكعادة أي خطة للتطوير الشخصي، يجب أن تحدد هدفك بدقة. ولن يحدث هذا دون البحث والقراءة عن المجال عمومًا. ذلك حتى تفهم أساسياته وآخر تحديثاته، ولا مانع أيضًا أن تلقي نظرة على منصات العمل الحر مثل مستقل، حتى تعلم جيدًا السوق ومتطلباته.

بعدها اسأل نفسك، هل تميل إلى الجانب الفني والتصميم والألوان؟ بالتأكيد سيكون مسار الواجهات الأمامية هو الأنسب لك. أما إذا كنت تميل إلى الجانب العقلي والمنطق؛ فخيارك هو مسار الواجهات الخلفية. وفي الحالتين ستحتاج أولًا إلى البدء بأساسيات الويب، وهي اللغات المشتركة في كلا المسارين؛ لغة HTML، ولغة CSS.

وتذكر عزيزي المثابر أن التجربة العملية هي أهم العناصر الضرورية لتعلم تطوير الويب أو البرمجة عمومًا. لذلك احرص أن تقتنص كل فرصة للتطبيق والتدريب العملي. حتى إن تطلب الأمر أن تتخيل عملاء وهميين ومشاريع افتراضية تنفذها وتحتفظ بها في ملف معرض أعمال Portfolio. 

مسار تطوير الواجهات الأمامية

1. تعلم اللغات الأساسية: HTML → CSS → JavaScript
2. إتقان مفاهيم التفاعل مع الصفحة (DOM).
3. التعرف على كيفية استخدام المكتبات وأطر العمل مثل Bootstrap، وjQuery.
4. تعلم الأدوات الاحترافية مثل SASS التي تضيف القدرات البرمجية المتقدمة إلى CSS.
5. تعلم التصميم المتجاوب (Responsive Design)، فهذه المهارة أصبحت ضرورية جدًا في السنوات الأخيرة بعد ارتفاع استخدام الهواتف الذكية باختلاف أحجام شاشاتها. 
6. تنفيذ مشاريع عملية مثل بناء صفحة هبوط (Landing page) أو واجهة مستخدم لمتجر إلكتروني.

أفضل طريقة لتعلم تطوير الواجهات الأمامية

هل قررت التخصص في تطوير الواجهات الأمامية؟ قرار موفق بإذن الله دعني أقدم لك أفضل مسار يساعدك في تنفيذ قرارك. دورة تطوير واجهات المستخدم من أكاديمية حسوب هي خيارك الأمثل. وهي دورة مصممة لتأخذك من مستوى المبتدئين إلى مستوى المحترفين، دون الحاجة إلى أي خبرة سابقة في البرمجة.

في هذه الدورة ستتعلم اللغات الأساسية في تطوير الواجهات الأمامية مثل HTML، وCSS، وJavascript. كما ستتعلم الأدوات المتقدمة مثل SASS وإطارات العمل والمكتبات مثل Bootstrap وjQuery.

تتضمن المشاريع العملية في هذه الدورة بناء واجهة أمامية شبيهة بمنصة YouTube الشهيرة، بالإضافة إلى بناء صفحات هبوط، وواجهة أمامية لمتجر إلكتروني ومواقع أخرى في مختلف المجالات. لذا فإنك تتعلم بناء أهم المشاريع التي يحتاجها سوق العمل فيما يخص مجال تطوير الواجهات الأمامية Front-end.

مسار تطوير الواجهات الخلفية

1. اختر أحد لغات البرمجة للواجهات الخلفية (PHP / Python / Node.js) مع إطار العمل المناسب.
2. تعلم المفاهيم البرمجية والمنطقية المتقدمة مثل المصفوفات Arrays والبرمجة الكائنية OOP.
3. تعلم قواعد البيانات مثل MySQL.
4. تعلم كيفية التعامل مع الخوادم وطلب البيانات وبناء الواجهات البرمجية APIs.
5. تنفيذ مشاريع عملية، مثل إنشاء لوحة تسجيل دخول أو نظام إدارة محتوى أو تطوير متجر إلكتروني بالكامل من الصفر.

أفضل طريقة لتعلم تطوير الواجهات الخلفية

أما إذا كنت تريد أن تبحر في الجانب المنطقي والتقني للمواقع الإلكترونية وتتخصص في تطوير الواجهات الخلفية. فإن دورة تطوير تطبيقات الويب بلغة PHP هي صديقك الداعم الذي سيساعدك في هذه الطريق. هذه الدورة مصممة وفقًا لأفضل المنهجيات التي يتبعها المطورون في بناء تطبيقات الواجهات الخلفية، ولن تحتاج منك أي معرفة مسبقة بعالم البرمجة.

في هذه الدورة ستتعلم أساسيات البرمجة باستخدام لغة PHP، بما يشمل المفاهيم المتقدمة كالبرمجة الكائنية OOP، والمصفوفات Arrays. وستتضمن الدورة التعامل مع قواعد البيانات باستخدام MySQL، واستخدام إطار العمل Laravel. كما ستتعلم أساليب التعامل مع قواعد البيانات والخوادم مع بناء واجهة برمجية API من الصفر عبر إطار العمل Laravel. وستتعلم أيضًا في الدورة أساليب الحماية وتأمين تطبيقاتك من القرصنة.

تتضمن المشاريع العملية في الدورة بناء شبكة تواصل اجتماعي تشبه الانستقرام. بالإضافة إلى إنشاء نظام إدارة محتوى (مثل الووردبريس). وستتعلم في الدورة أيضًا بناء متجر إلكتروني كامل من الصفر، بالإضافة إلى تطبيقات ويب متفرقة؛ مثل تطبيق لمشاركة الفيديوهات، وتطبيق لإضافة التقييمات على الخرائط.

وفي نهاية الدورة، ستتعلم كيفية تطوير قوالب الووردبريس من الصفر، وستنفذ بنفسك مشروع تطوير قالب ووردبريس لموقع إخباري! أي أنك ستكون جاهزًا بعد إكمال الدورة لتطوير منتجك الرقمي الأول. كما ستتعلم كيفية استخدام إضافة WooCommerce لبناء المتاجر الإلكترونية على نظام ووردبريس. ولهذا ستضعك هذه الدورة على بداية الطريق للانطلاق مباشرةً في سوق العمل كمطور للواجهات الخلفية.

مزايا دورات تطوير الويب من أكاديمية حسوب

تتضمن الدورات المُقدمة من حسوب ما يلي:

• أكثر من 70 ساعة من الفيديوهات التعليمية.
• مشاريع تطبيقية حقيقية تساعدك على بناء معرض أعمال قوي. 
• شهادة معتمدة من أكاديمية حسوب، تُمنح بعد اجتيازك للاختبارات والمقابلات التقييمية.
• دعم مستمر من فريق المطورين أثناء الدورة وبعد انتهائها، مع إرشاد مهني من المختصين لتحصل على وظيفتك الأولى.

جدير بالذكر أيضًا أن حسوب تقدم ضمانًا على استثمارك في هذه الدورات. فالشركة تتعهد برد أموالك إذا لم تحصل على وظيفة بعد إكمال الدورة في خلال 6 أشهر. وذلك شرط أن تجتاز الاختبار النهائي بنجاح، وتنجز المهام والتوصيات المهنية التي يقدمها لك المختصون لتحسين ملفاتك الشخصية وسيرتك الذاتية. ويعكس ذلك ثقة حسوب في محتواها التعليمي وأنك بالتأكيد ستحصل على وظيفة أو عمل حر فور إكمالك الدورة إن شاء الله.

بعد إتمام الدورتين أعلاه، ستكون قادرًا على تطوير موقع ويب بالكامل بنفسك. كما ستصبح جاهزًا للانطلاق مباشرةً في سوق العمل. فقد تعلمت كل ما يخص تطوير الويب بدءًا من الأساسيات البرمجية التي تُساعدك على حل المشكلات ببراعة. وصولًا إلى التطبيقات العملية التي وضعها المدربون وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

لذا إن كنت مهتم حقًا بهذه المجال الذكي؛ لا تتردد وابدأ مباشرةً كما وضحت لك. وتأكد أن التعلم أصبح أسهل كثيرًا من ذي قبل. أتمنى أن أراك من المستقلين المهرة في هذا المجال قريبًا، ودمت مثابرًا!